قالت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري الصادر اليوم الجمعة، إنَّ 89 مدنياً قتلوا في سورية في تشرين الأول الماضي، بينهم 25 طفلاً و12 سيدة، و4 ضحايا بسبب التعذيب بينهم طفل واحد.
كما وثَّقت الشَّبكة السورية مقتل 12 مدنياً، بينهم 4 أطفال و6 سيدات، بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن قتل 12 مدنياً، بينهم 3 أطفال، أما القوات الروسية فقتلت 11 مدنياً، بينهم 4 أطفال، وكذلك قتلت ميليشيات PYD الإرهابية 3 مدنيين بينهم طفل، وأيضاً قتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً (سيدة).
وسجل التقرير مقتل 61 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و11 سيدة، على يد جهات أخرى.
وأوضح تقرير الشبكة أن محافظة درعا سجلت أعلى نسبة من الضحايا، حيث بلغت 26 % من إجمالي حصيلة الضحايا، قُتل منهم 21 شخصاً على يد جهات أخرى، تلتها محافظة إدلب بنسبة 19 %، حيث تم توثيق مقتل 16 شخصاً على يد قوات النظام وروسيا.
كما وثَّق التقرير مقتل 4 أشخاص تحت التعذيب بينهم طفل في تشرين الأول الفائت، جميعهم على يد قوات النظام، كما تم توثيق مقتل اثنين من الكوادر الطبية على يد جهات أخرى.
وأفاد التقرير بأنَّ الهجمات الجوية التي شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مدنية في لبنان أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، من بينهم ما لا يقل عن 101 لاجئ سوري، بينهم 36 طفلاً و19 سيدة، وذلك في الفترة الممتدة من 23 أيلول 2024، وحتى 31 تشرين الأول 2024.
وسجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 10 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة في سورية خلال الشهر نفسه.
وجدد الائتلاف الوطني السوري تأكيده أن التقارير الحقوقية الدورية تنفي ذهاب الأسباب التي أدت إلى تفاقم معاناة السوريين ونزوحهم أو لجوئهم إلى بلدان أخرى بحثاً عن الآمان.
وشدد الائتلاف الوطني السوري على ضرورة أن يكون هناك ردة فعل حقيقية من المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في وسورية، والدفع في العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري