اعتبر منسقو استجابة سورية أن تجاهل المجتمع الدولي وتغاضيه عن العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد فوق كل الجرائم التي ارتكبها مع حلفائه بحق الشعب السوري، هو خطوات تمهيدية لتمويل الآلة العسكرية للنظام.
وقال منسقو الاستجابة في بيانٍ لهم، إن زيارة مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سورية إلى مناطق النظام، هو تمهيد غير مباشر لإيقاف الآلية الدولية لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأضاف البيان أننا لم نلحظ هذه الزيارات من قبل مؤسسات المجتمع الدولي إلى مخيمات النازحين للاطلاع على احتياجاتهم الكاملة والتي تعد أبرزها العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها سابقاً نتيجة الجرائم المرتكبة من قبل روسيا ونظام الأسد.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن هذه الزيارات ستنعكس سلباً في الفترات القادمة على كل الجهات التي تحاول إضفاء الشرعية الكاملة على النظام، وأكدوا على أن جميع تلك المحاولات إن كانت سراً أو علناً محكوم عليها بالفشل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري