وثّقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الخميس، مقتل 65 مدنياً في سورية خلال شهر تموز الفائت، بينهم 23 طفلاً و3 سيدات، و6 ضحايا بسبب التعذيب.
ولفتت الشبكة إلى أن نظام الأسد قتل 8 مدنيين، بينهم طفلان من مجموع الضحايا خلال الشهر الماضي، في حين قتلت هيئة تحرير الشام مدنيين، وميليشيات PYD الإرهابية قتلت 4 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة، وقُتل طفل على يد قوات التحالف الدولي، بينما قتل 50 مدنياً، بينهم 18 طفلاً وسيدتان، على يد جهات أخرى، منهم 12 طفلاً على يد ميليشيات حزب الله الإرهابية.
وبيّن تقرير الشبكة أنه في يوم السبت 27 من تموز قرابة الساعة 6:20 أصاب هجوم صاروخي أرضية الملعب البلدي لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل من قبل الكيان الإسرائيلي، ما تسبب في وقوع مجزرة، حيث وثقت الشبكة مقتل 12 طفلاً بينهم 4 إنات و8 ذكور، إضافة إلى إصابة قرابة 36 شخصاً، ووقوع أضرار مادية كبيرة في المكان.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ نسبة ضحايا محافظة درعا بلغت 31% من حصيلة الضحايا الكلية الموثَّقة في تموز وهي النسبة الأعلى بين المحافظات، فيما قضى 18 ضحية منها على يد جهات أخرى، تلاها الجولان المحتل بنسبة تقارب 18%، تلتها محافظة حلب بنسبة تقارب 15% من حصيلة الضحايا الكلية.
ووثق التقرير مقتل 6 أشخاص تحت التعذيب في تموز، 4 منهم على يد قوات النظام، و2 على يد هيئة تحرير الشام، ومقتل شخص من الكوادر الطبية في تموز على يد جهات أخرى.
وكذلك سجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز 2024، ما لا يقل عن 8 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 5 منها على يد قوات النظام.
ووفق التقرير، فإن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنَّ بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنيَّة، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري