أدان أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، استمرار ميليشيات PYD الإرهابية بارتكاب الجرائم بحق المدنيين في مناطق سيطرتها شرق الفرات.
وأكد عبد اللطيف في تصريح صحفي أن ميليشيات PYD الإرهابية لا تتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين بشكل يومي، ولا سيما الاعتقال والقتل تحت التعذيب، إضافة إلى الخطف والتجنيد القسري للقاصرين.
وشدد عبد اللطيف على أن دعم هذه الميليشيات يساهم في مواصلة معاناة المدنيين، وهجرة أبناء المنطقة نحو أماكن أكثر أمناً خارج البلاد، مطالباً بوقف الدعم عن هذه الميليشيات، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم.
وذكرت شبكة الخابور المحلية أن الشاب خالد طارق الحميد توفي بسبب التعذيب وسوء الوضع الصحي بعد اعتقال دام ثماني سنوات في سجن علايا التابع لميليشيات PYD الإرهابية في مدينة القامشلي، وأضافت في خبر آخر أن هذه الميليشيات خطفت الطفل أحمد حبش البالغ من العمر 15 عاماً في مدينة القامشلي لتجنيده ضمن صفوف ميليشياتها.
وجاء ذلك بالتزامن مع قيام ميليشيات PYD الإرهابية بحملة دهم لمنازل المدنيين في عدد من أحياء مدينة الحسكة، واعتقال 16 شخصاً بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
ووفقاً لمركز “يوروستات” التابع للاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة القاصرين من طالبي اللجوء لأول مرة في 2022 ما نسبته 25% من إجمالي الطلبات، 20% منهم سوريون، ومن بين أكثر من 222.000 قاصر طالب لجوء، كان 19% منهم دون مرافق.
وذكر المركز أن التجنيد الإجباري الذي تقوم به ميليشيات PYD الإرهابية شرق الفرات، أحد أهم الأسباب التي تدفع السكان للهجرة، إلى جانب المصاعب الاقتصادية والأزمات المعيشية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري