أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، جولة ميدانية داخل المشروع السكني المخصص لإسكان مهجّري الغوطة الشرقية بدلاً من المخيمات، واطلع على سير العمل والمرافق الصحية والعامة فيه.
ويقع المشروع ضمن محيط مدينة الباب بريف حلب، وأنجز منه نحو ثلاثة آلاف منزل، وسكن فيه حتى الآن ما يقارب 2500 عائلة، في حين يسعى المشروع إلى إسكان 20 ألف عائلة كانت قد هُجرت على يد نظام الأسد وداعميه في عام 2018.
والتقى رئيس الائتلاف الوطني بعدد من العوائل التي تعيش في المشروع، واطمأن على أوضاعهم، وأشاد بجهود القائمين على المشروع، وأكد على ضرورة نقل جميع سكان المخيمات إلى تجمعات سكنية مماثلة.
ويضم المشروع السكني بنية تحتية كاملة ومرافق عامة متعددة مثل الحدائق والمدارس والمساجد والمراكز الصحية ومزود بمنظومة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، إضافة إلى تجمعات سكنية خاصة بزوجات الشهداء والنساء اللاتي فقدن أزواجهن وليس لديهن معيل.
ويشرف على المشروع كل من الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري، وعدد من منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى رجال أعمال سوريين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري