عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سلسلة من الاجتماعات المنفصلة عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة، مع ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية والتركية، وناقشوا ضرورة الإسراع في تطبيق الخطة المتفق عليها بين الحكومة المؤقتة ومنظمة الصحة العالمية.
وشارك في الجلسات وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، ورئيس وحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
ويأتي ذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لاحتواء فيروس كورونا في سورية وعلى الأخص في المناطق المحررة، التي يقوم بها الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم.
وتحدث الدكتور مرام الشيخ عن الوضع الصحي في المناطق المحررة، وعمليات الفحص التي جرت على عشرات الحالات المشتبه بإصابتها، وأوضح أن جميع النتائج جاءت سلبية وما تزال المناطق المحررة خالية من أي إصابة بفيروس كورونا.
وحذر من وصول الفيروس إلى المناطق المحررة والتي يوجد فيها قرابة خمسة ملايين نسمة، ويعيش قسم كبير منهم في المخيمات وفي ظروف إنسانية صعبة تمنع إجراءات التباعد الاجتماعي أو العزل.
وقدّم شرحاً للحضور عن الخطة المتفق عليها مع منظمة الصحة العالمية، والاحتياجات التي تتضمنها الخطة، وعلى الأخص دعم القطاع الطبي الذي تعرض لعملية قصف ممنهجة على يد روسيا وقوات النظام على مدى سنوات، وأكد على ضرورة توفير الأطعمة والمياه النظيفة ولوازم النظافة الأساسية.
فيما تحدثت نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى حول ضرورة إطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد، وخاصة أن الظروف المحيطة بهم تسمح لفيروس كورونا بالانتشار بشكل سريع ومخيف، وأكدت على ضرورة إطلاق سراحهم بشكل عاجل.
كما تحدّث الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة حول المعتقلين السوريين في سجن “رومية” بلبنان والذي يتجاوز عددهم 1200 معتقل ضمن ظروف قاسية وغير نظيفة، وطالب بالعمل على الإفراج عنهم.
وقدّم إحاطة حول تطورات عمل اللجنة الدستورية، ولفت إلى أن هناك مساعي لعقد الجولة المتفق عليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى سورية جير بيدرسون، عبر تقنية الفيديو عن بعد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري