دان محمد قداح نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش في مدينة دير الزور، حيث اكتشف أهالي المدينة مقبرة جماعية تضم 230 جثة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بادية الكشكية في ريف المدينة الشرقي، تعود إلى أبناء عشيرة الشعيطات، التي كانت قد خاضت معارك الصيف الماضي ضد مقاتلي تنظيم داعش، وانتهت بسيطرة التنظيم على المنطقة، حيث اعتقل التنظيم عشرات من أبناء العشيرة وأعدم بعضهم بتهمة “الردة”!. وقال قداح في تصريح للمكتب الإعلامي: “لقد عودتنا أغلب الديكتاتوريات الحديثة على أنها لا تترك وراءها إلا الموت والدمار ولا تزرع في أرضنا إلا الجثث والموتى”، وأضاف: “منذ أربع سنين ونحن نعاني دماراً وقتلاً من نظام الأسد وميليشياته الطائفية، ثم جاءت داعش لتنهج الإجرام نفسه، فلا تكاد تجد فرقاً بين داعش ونظام الأسد من حيث طرق القتل والإجرام”، وأكد نائب رئيس الائتلاف أن “المقابر الجماعية هي اعتراف من مرتكبها بأنه مجرم وقاتل وخارج عن القانون؛ مما اضطره لإخفاء آثار جريمته كأي قاتل محترف”. وشدد قداح في نهاية تصريحه على “إصرار السوريين بالمضي قدماً في ثورتهم للوصول إلى سورية الجديدة، التي يسودها العدل والحرية والكرامة لكل أبنائها، رغم الكلفة العالية التي قدمها ويقدمها أبناء سورية كل يوم ومنذ قرابة أربع سنين”. المصدر: الائتلاف + الجزيرة