استقبلت هيئة التفاوض السورية أمس الجمعة، خلال اجتماعها الدوري في جنيف، مبعوثي الدول لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر وقطر، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة جير بيدرسون، وبحثت معهم تطورات العملية السياسية في سورية.
وحذر رئيس الهيئة بدر جاموس خلال الاجتماع، من خطورة جمود العملية السياسية في سورية ورفض النظام لأي خطوات جدية في تحقيق تقدم في تطبيق القرار الدولي 2254، بينما يعيش الشعب السوري اليوم مأساة العصر.
وشدد رئيس الهيئة بحضور المكونات كافة على اتخاذ خطوات أكثر فاعلية من أجل العملية السياسية، والتأكيد على أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف المعتقلين والكشف عن مصير آلاف المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد ووضع آلية دولية لمحاسبة المتورطين في هذه التصفيات الجماعية بحق السوريين.
وأكدت هيئة التفاوض على أهمية إبقاء الملفات الإنسانية في سورية بيد الأمم المتحدة وبدون العودة للنظام لأنه المتسبب الأول بتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبت الأمم المتحدة أن توصل المساعدات لكل مستحقيها في سورية بدون أي تسيس أو تمييز.
من جهتها أكدت الدول لهيئة التفاوض التزامها التام بدعم الشعب السوري والحل السياسي وفق القرارات الدولية بما يحقق الاستقرار في سورية والتطبيق الكامل للقرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري