أوضح عضو الائتلاف الوطني السوري حسين الرعاد، أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات PYD الإرهابية، تشهد حركة نزوح وهروب للسكان إلى المناطق المحررة، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والممارسات الإرهابية بحقهم.
ولفت الرعاد إلى أن أكثر من 46 ألف شخص وصلوا إلى رأس العين قادمين من مناطق مختلفة منذ شهر نيسان عام 2021 وحتى شهر آب من عام 2022، مضيفاً أن الفارين فضلوا المناطق المحررة بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب والتجنيد الإجباري، إضافة إلى الارتفاع الكبير في الأسعار.
وبيّن الرعاد أن مدينة رأس العين تتعرض لحصار وهو ما يضيق الخناق على الأهالي، ويضع العديد من التحديات، مؤكداً على ضرورة التواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل الدخول إلى رأس العين وتل أبيض وتقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الإنسانية لهم بأسرع وقت.
وأشار الرعاد إلى أن التأخير يهدد حياة عشرات الآلاف من السكان وخاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث تزداد الاحتياجات وتتفاقم الأزمات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري