عقد رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري اجتماعاً مع قيادات وممثلين عن حركة العمل الوطني من أجل سورية، وبحث معهم أهمية وحدة المعارضة السورية، ودور مكونات الائتلاف الوطني في تعزيز عمله وتواصله مع الشعب السوري، وتطوير علاقاته مع المحيط الإقليمي والدولي.
جاء الاجتماع ضمن سعي الائتلاف الوطني إلى تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق مع كافة المكونات والهيئات والشخصيات المنضوية ضمن الهيئة العامة للائتلاف.
وشارك في اللقاء رئيس الحركة أحمد رمضان، ونائب الرئيس دكتور محمد سداد عقاد، ومدير مكتب العلاقات الوطنية المهندس محمد ياسين نجار، وعضو المكتب التنفيذي المهندس محمود عثمان، وممثلها في الائتلاف الدكتور زكريا ملاحفجي، إضافة لأعضاء في اللجنة المركزية والمكتب السياسي ومكتبي الشباب والطلبة والعلاقات الوطنية.
أكدت الحركة دعمها لبرنامج الإصلاح والتحديث في الائتلاف الوطني، ومساهمتها في تعزيز عمله في المناطق المحررة، ورفده بالكفاءات والكوادر الشابة، لاسيما أن الثورة اليوم أمام مرحلة مفصلية وتغييرات كبيرة على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية؛ مما يتطلب تكاتف الأيدي وتضافر الجهود.
وأكد الحضور على ضرورة التعاون من أجل مواجهة التطورات والتحديات الكبيرة التي تواجه الثورة السورية، إضافة إلى تعزيز التعاون مع كافة الطاقات السورية، والعمل على إعداد كوادر وخبرات وطنية، وضمان مشاركتهم الفاعلة في كافة القضايا التي تخدم مطالب الشعب السوري سعياً لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة.
كما بحثوا مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية، وعمل الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة بما يخص احتواء ومنع تفشي فيروس كورونا، والقرارات التعسفية التي أصدرتها ميليشيات الـ “PYD” المتعلقة بسلب أملاك المهجّرين والنازحين، إضافة إلى الحملة الدولية التي يقوم بها الائتلاف الوطني لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإقليمي والدولي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري