التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري مع مجموعة من الناشطات والناشطين الثوريين في مدينة إسطنبول، وبحث معهم ضرورة تحسين واقع السوريين في سورية وخارجها، وإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة معها وخاصة المهجّرين والنازحين.
وحضر اللقاء كل من منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، إضافة إلى كلٍ من السيدات والسادة أحمد حوري وفراس جبولي وصفاء الرحال، وأحمد هيطلاني وملاك العودة.
وتحدث الحريري عن الإرادة المتينة للشعب السوري الذي ما يزال متمسكاً بثوابته رغم المحن والمعاناة التي تعرض لها على مدار تسع سنوات، وعدم قبوله بالنهج العسكري الدموي لنظام الأسد وداعميه، لافتاً إلى أن السوريين على اختلاف فئاتهم لهم نفس الهموم والمعاناة ولديهم قضية مشتركة يعملون عليها سوياً لإيصال هذا الشعب إلى بر الأمان.
وأشار الحريري إلى أن الائتلاف الوطني منفتح على كافة فئات وأطياف المجتمع السوري، وجاهز على الدوام للاستماع إلى صوتهم، ويحاول جاهداً تحقيق مطالبهم، مشدداً على أن الحل في سورية واضح وهو ما نص عليه القرار 2254 من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية ثم دستور وبعدها الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة بعد الخلاص من المجرم بشار الأسد وعصابته.
ونوه الحريري إلى ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة، مؤكداً على الدور الهام لكل السوريين الأحرار وخاصة فئة الشباب سواء أكانوا ضمن مؤسسات الائتلاف الوطني أم من باقي أطياف وتيارات المجتمع السوري المناهض لنظام الأسد، وقال: “يجب أن يكون لدينا كوادر جاهزة ووعي سياسي قادر على مجابهة النظام بأدوات جديدة، ومن ثم دخول المرحلة ونحن مهيؤون لها من جميع الجوانب”.
وبحث الحضور معاناة المهجّرين والنازحين في مخيمات الشمال السوري خصوصاً في فصل الشتاء وحيث تزداد التحديات، وتحدث الوفد الشبابي عن التمثيل في الائتلاف الوطني ومؤسسات الثورة، وضرورة استمرار التواصل مع الشارع السوري الثوري، ومواجهة الجهات التي تعمل على تشويه مؤسسات الثورة الرسمية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري