عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري بالتنسيق مع مكتب ممثل الائتلاف في الولايات المتحدة، اجتماعاً افتراضياً مع قيادات المنظمات السورية الأميركية الفاعلة في الشأن السياسي في الولايات المتحدة، في إطار تعزيز التنسيق والتعاون والاستفادة من الجهود السياسية الفاعلة للجالية السورية في الولايات المتحدة.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، ومنسق مكتب العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، ومنسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، وممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة قتيبة إدلبي، وممثل الائتلاف الوطني في الأمم المتحدة مريم جلبي.
فيما حضر من جانب المنظمات قياديون وقياديات من المجلس السوري الأمريكي، أمريكيون من أجل سورية حرة، مواطنون من أجل أمريكا آمنة، مجموعة كايلا للمناصرة السياسية، ومجموعة سورية الحرة للمناصرة السياسية.
وبحث الحضور مستجدات الأوضاع السياسية في سورية، ورؤية القيادة الأمريكية الجديدة للملف السوري، وتحدث رئيس الائتلاف الوطني عن الأوضاع الميدانية في المناطق المحررة، والظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها أكثر من خمسة مليون سوري بينهم الكثير من المهجّرين والنازحين، وأشار لمعاناة السكان في مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “PYD” الإرهابية، وأكد على ضرورة نقل الصورة الصحيحة عن تلك الميليشيات للقيادة الأمريكية الجديدة، وتوضيح الجرائم التي ما تزال ترتكبها بحق المدنيين، وارتباطها العضوي بتنظيم “PKK” الإرهابي في جبال قنديل.
وقدّم الحريري شرحاً عن آخر مستجدات العملية السياسية، ونتائج الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، والتي واصل فيها نظام الأسد نهجه في المماطلة وإضاعة الوقت، وتحدث عن الجولة القادمة التي ستقام في كانون الثاني القادم، وأكد على ضرورة فتح جميع السلال التي تضمنها القرار 2254، والعمل عليها بالتوازي إلى جانب اللجنة الدستورية.
كما أكد الحريري على أهمية الاستعداد لجميع الاستحقاقات السياسية، وتوحيد الجهود بين جميع مكونات الشعب السوري ومؤسسات الثورة السورية لمواجهة التحديات القادمة والحفاظ على مطالب وطموحات الشعب السوري.
من جهتهم، تحدث قياديو المنظمات السورية – الأميركية عن دور الائتلاف الوطني في العملية السياسية، ودور الجالية السورية والمنظمات السورية في أمريكا للتعريف بالقضية السورية، وعقد لقاءات مع القيادة الأمريكية الجديدة خلال الفترة المقبلة لتوضيح رؤية الائتلاف الوطني والمؤسسات الثورية للحل السياسي في سورية، وأهمية الوصول إلى حل وفق بيان جنيف والقرار 2254، ومساعدة الشعب السوري على تحقيق طموحاته بالحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري