عقد الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً، مع ممثل ألمانيا لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن كريستوف هيسجين، وبحث معه آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي في سورية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 75.
وحضر اللقاء رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري ومنسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، وممثل الائتلاف الوطني في ألمانيا فاضل عفا الرفاعي وممثلة الائتلاف الوطني لدى الأمم المتحدة مريم جلبي، وممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية قتيبة إدلبي.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لألمانيا على استقبالها للاجئين السوريين وعلى أراضيها وتعاملها الطيب معهم، إضافة إلى موقفها النبيل من الثورة السورية، ودعم مطالب الشعب السورية بتحقيق الحرية والكرامة، ودعم ملف محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ومنع المتورطين من الإفلات من العقاب.
وتحدث عن نتائج أعمال اللجنة الدستورية السورية المخيبة للآمال، وأكد على أن النظام لا يزال يرفض الانخراط بشكل جدي في العملية السياسية والدستورية على وجه الخصوص، وأضاف أنه لم يتم التوافق حتى الآن على جدول أعمال الجولة القادمة وهو يصعب من إقامة جولات مستمرة.
وتحدث الدكتور نصر الحريري على الوضع العام في سورية بعد مرور خمس سنوات على بدء العدوان الروسي على سورية.
وأكد على ضرورة منع وجود ممثل للنظام اللاشرعي في مجلس الأمن، ولفت إلى أن النظام هو المسؤول عن قتل مئات آلاف المدنيين وتشريد الملايين، مكرراً مطالبته بتسليم مقعد سورية في الأمم المتحدة للائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي لسورية وشعبها.
كما أكد على أهمية استئناف العملية السياسية، وفتح باقي السلال بالتوازي مع أعمال اللجنة الدستورية، وشدد على الوصول إلى حل سياسي وفق القرار الدولي 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري