التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، يرافقه رئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى، الجالية السورية في دولة قطر، وتفقد أوضاعهم المعيشية والصحية، وناقش معهم آخر المستجدات الميدانية والسياسية وعلى الأخص الكارثة الإنسانية في إدلب نتيجة تصاعد العمليات العسكرية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى، ومنسق مكتب الشؤون العربية في دائرة العلاقات الخارجية سليم الخطيب، إضافة إلى وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، ووزير الداخلية محي الدين هرموش ووزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان، بحضور السفير السوري في الدوحة نزار الحراكي.
ومن جانب الجالية السورية، حضر رئيس مجلس الجالية محمد ياسين النجار، والسكرتير الأول في السفارة حازم لطفي، والقنصل بلال تركية، إضافة إلى أعضاء مجلس الجالية.
وعرض رئيس الائتلاف الوطني أوضاع الجبهات العسكرية بعد توقيع الاتفاق التركي الروسي الأخير، وما قدمه الجيش الوطني السوري من بطولات لصد الهجمات العسكرية التي قادتها روسية.
وقدّم شرحاً للأوضاع الإنسانية الصعبة للنازحين والمهجرين، وخارطة توزعهم على المخيمات والمدن والقرى المختلفة في المناطق المحررة.
وأكد العبدة على أهمية تقوية العلاقة وتمتينها مع الحلفاء الإستراتيجيين لحشد الدعم المستمر للشعب السوري وقضيته العادلة في تحقيق الحرية والكرامة، وأشار إلى ضرورة التركيز على منع عمليات التطبيع مع نظام الأسد واستمرار عزله إقليمياً ودولياً.
وأوضح العبدة أن هناك أهمية كبرى لدعم الحكومة السورية المؤقتة، ومشاريعها الخدمية في المناطق المحررة، بهدف إنجاح عملها الإداري وإنشاء بديل حقيقي عن نظام الأسد ومؤسساته المزيفة والتي تخدم مصالح النظام الضيقة، وليس الشعب السوري.
كما قدّم رئيس الائتلاف شكره للجالية السورية في قطر على دورهم المميز في إيصال صوت السوريين ودعمهم المميز لأهلهم في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري