أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، والوفد المرافق له، جولة تفقدية في المناطق المحررة في الشمال السوري لمتابعة عمل المؤسسات والخدمات المقدمة للمواطنين، وشمل ذلك كلاً من مدينة “الباب” و”بزاعة” في ريف حلب الشمالي.
ورافق رئيس الحكومة في الجولة كل من وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، والعقيد محي الدين الهرموش وزير الداخلية، ووزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان، ووزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، ووزير العدل عبد الله عبد السلام، والأمين العام في الحكومة السورية المؤقتة فائز نابي، ومسؤول العلاقات الخارجية ياسر الحجي.
والتقى رئيس الحكومة والوفد المرافق له، بوجهاء مدينة “الباب” وبعض القيادات العسكرية من الجيش الوطني، كما زار الوفد مقر الشرطة المدنية، والشرطة العسكرية في مدينة “الباب”.
وبحث المجتمعون تشكيل لجان أمنية في منطقة “درع الفرات”، تضم ممثلين عن الجيش الوطني والشرطة العسكرية والقضاء والشرطة المدنية، وتوزيع هذه اللجان على كل المناطق، وزيادة التنسيق الأمني والعسكري بما يحافظ على أمن وسلامة المواطنين.
وبخصوص عمل الحكومة في مواجهة جائحة كورونا في المناطق المحررة، اطلع مصطفى على التجهيزات والاستعدادات في مستشفى مدينة “الباب” بعد لقائه بمدير المستشفى واستماعه الى أهم الاحتياجات الضرورية للمستشفى لمواجهة الفيروس.
كما زار رئيس الحكومة مجلس مدينة “بزاعة”، واطلع على سير العمل فيه، وبحث احتياجات المدينة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري