أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى على أهمية الخطوة التي قام بها الائتلاف الوطني في عملية الإصلاح، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفعاليات الثورية والنقابات والمجالس المحلية في المناطق المحررة، طالبت منذ مدة طويلة بدخول الائتلاف والمشاركة فيه.
وجاء ذلك خلال لقاء صحفي عقده الائتلاف الوطني اليوم الجمعة، مع مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، للحديث عن العملية السياسية، وتوضيح الإجراءات التي قام بها الائتلاف في إطار عملية الإصلاح المتعلقة بالعضوية والنظام الأساسي.
شارك في الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، والأمين العام للائتلاف الوطني هيثم رحمة، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية ومنسقي اللجان والدوائر والمكاتب.
وأوضح مصطفى أن أربعة مجالس محلية وجهت رسائل عبر وزارة الإدارة المحلية للائتلاف الوطني، طالبت فيها باستبدال ممثليها في الائتلاف، وهي مجالس دير الزور وحلب وإدلب والرقة، مضيفاً أن رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط استجاب لمطالب هذه المجالس.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد تركيزاً أكبر على مجالس المحافظات، وسيتم العمل على تمثيل جميع المحافظات الـ 14 لتعزيز تمثيل الائتلاف الوطني لجميع أبناء الشعب السوري.
وبيّن مصطفى أن عملية الإصلاح تطلبت وقتاً كثيراً، لكن سيكون لها دور بارز في توحيد المؤسسات وتمثيل جميع المكونات العاملة والفاعلة في المناطق المحررة، معتبراً أن ذلك سيكون له انعكاس إيجابي على العلاقة بين الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة وبين الشارع السوري.
وأضاف مصطفى أن الثورة السورية تمر بظروف صعبة جداً على كافة المستويات، لافتاً إلى أن عملية الإصلاح ضرورية لمواجهة تلك التحديات، ويجب أن تتبعها خطوات أخرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري