أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، السيد عبد الرحمن مصطفى عن توحيد الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني تحت سقف وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، ليكون بذلك الجيش الوطني مؤلف من سبعة فيالق ويحتوي على نحو 80 ألف مقاتل.
وتضع الحكومة المؤقتة ضمن خططها وأولوياتها توحيد كافة الفصائل العسكرية، وتشكيل جيش وطني احترافي بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وفي مؤتمر صحفي حضره حشد واسع من الضباط، قال السيد عبد الرحمن مصطفى إن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
وأكد مصطفى أن أهداف الجيش الوطني هي تحرير كامل الأراضي السورية من الطغاة، ومحاربة الفساد والدكتاتورية والطائفية، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، والدفاع عن المناطق المحررة، وإعادة المناطق المحتلة إلى أصحابها الحقيقين.
يشار إلى أن اللواء سليم إدريس يشغل منصب وزير الدفاع ورئيس الأركان، فيما العميد عدنان الأحمد يشغل منصب نائب رئيس الأركان للفيلق الأول والثاني والثالث، أما العميد فضل الله الحجي يشغل منصب نائب رئيس الأركان للفيلق الرابع والخامس والسادس والسابع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري