التقى رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، ومنسق مكتب الائتلاف الوطني بريف حلب أحمد الشحادي، في مدينة اعزاز بريف حلب، رئيس وأعضاء جمعية رعاية المسجونين وأسرهم، بحضور قائد الشرطة العسكرية الحرة العميد أحمد كردي ونائبه العميد حسن الحسين.
وناقش الحضور وضع المساجين في السجون التابعة للشرطة العسكرية، وعمل الجمعية في رعاية المساجين وأسرهم وتقويم سلوكهم ليكونوا أعضاء سوريين فاعلين في المجتمع بعد خروجهم من السجن.
وتحدث رئيس الجمعية محمد كحيل عن دور الجمعية في زيارة السجون والاطمئنان على المساجين فيها وتقديم الدعم لهم، والتأكد من حصولهم على حقوقهم القانونية، إضافة إلى رعاية أسر المساجين إلى حين خروجهم من السجن.
وأشاد رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان بعمل الجمعية، ودور الشرطة العسكرية الحرة في التعاون مع الجمعية، والسماح لأعضاء الجمعية بأداء دورهم الهام تجاه المساجين.
ولفت إلى أن السجون هي مراكز إصلاحية وعقابية، وأكد على ضرورة أن تحفظ هذه السجون الكرامة الإنسانية للمساجين حتى لو كانوا مجرمين، إضافة إلى خضوع المساجين للمحاكمة العادلة والعقاب اللازم الرادع لتكرار الجرائم من أجل حماية المجتمع وإنصاف الضحايا.
وشدد على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع السجون والمساجين في المناطق المحررة، وتطبيق هذه التجربة على جميع السجون.
واتفق الحضور على ضرورة الاستمرار بالتعاون والتنسيق، والعمل من أجل تعميم التجربة بما يتفق مع مبادئ الثورة السورية والقوانين الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري