قدّم رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، إحاطة حول المستجدات السياسية في الملف السوري، خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني بدورته الـ70 الذي عقد في مقر الحكومة السورية المؤقتة بريف حلب.
وقال جاموس إن النزاعات الإقليمية والدولية أسهمت بتراجع كبير في الاهتمام الدولي بالملف السوري، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على إستراتيجية جديدة تشمل تقوية دور الحاضنة الشعبية في المفاوضات، وبناء علاقات وتحالفات دولية جديدة ومحاولة تقوية العلاقات مع الدول وبناء الأصدقاء وتخفيف الأعداء لمصلحة قضية الشعب السوري وثورته.
وأضاف أن الاتصالات مع الدول العربية ما زالت مستمرة للدفع بتحقيق حل سياسي عادل يضمن تطبيق القرارات الدولية، مؤكداً أن التطبيع بدون تحقيق تقدم سياسي لن يعيد سورية موحدة ولن يعيد المهجرين ولن يسهم بتحقيق الاستقرار المستدام في سورية والمنطقة.
وتابع رئيس هيئة التفاوض السورية قائلاً: “نعمل على إبقاء الملف السوري على طاولة الأمم المتحدة ونطالب بطرح الملف السوري في مجلس الأمن بحضور هيئة التفاوض وطرح أسباب عدم التقدم بالعملية السياسية ومن هو المسؤول عن هذا الجمود”.
وأشار جاموس إلى أن نظام الأسد يحاول جاهداً عرقلة الجهود السياسية في سورية من خلال تعطيل القرارات الدولية وتحديداً القرار 2254 والتهرب من التعامل مع الأمم المتحدة ورفض الطروحات التي يقدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية جير بيدرسون لإعادة تحريك الملف السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري