أكد منسق دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري عدنان رحمون أن التقرير الأخير للجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سورية يكشف خطورة إقدام أي دولة تحتضن لاجئين سوريين على إعادتهم بشكل قسري، حيث أكد التقريرتصاعد العنف ضد المدنيين، وأن سورية غير صالحة للعودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين.
وجاء في التقرير أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية للسوريين، ما زالت مستمرة، وهو ما يجعل من الصعب على السوريين إيجاد الأمن والملاذ الآمن، إضافة إلى استمرار حوادث الاعتقال التعسفي من قبل النظام وما يتضمنها من عمليات تعذيب تصل للوفاة في حالات كثيرة.
وقال عضو لجنة التحقيق الدولية المفوض هاني مجلي إن الأشهر الماضية شهدت عودة الحصار والتكتيكات الشبيهة بالحصار في محافظات درعا والقنيطرة، على نحو صادم، وقد بدأت المأساة تتكشف أمام أعيننا في درعا البلد.
وأكد رحمون على أهمية هذه التقارير في دعم عملية المحاسبة والمساءلة للنظام المجرم في المستقبل، مشدداً على أن عودة اللاجئين إلى سورية لا تزال صعبة وخطيرة للغاية في ظل الجرائم المستمرة من قبل النظام وداعميه.
كما أكد رحمون أن على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحمل مسؤوليتها في تطبيق المعايير الدولية لضمان أمن اللاجئين وحمايتهم حتى يحين وقت العودة الآمنة والطوعية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري