عبر الائتلاف الوطني السوري عن أسفه الشديد لتصريحات وزير الخارجية التونسي أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الخميس حول رفع التجميد الدبلوماسي عن نظام الأسد.
وأضاف الائتلاف إن هذا القرار يأتي بالتزامن مع ما يقوم به النظام من رفع لوتيرة ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري على كامل الأراضي السورية، واستمرار في تهديم المنازل على رؤوس ساكنيها والعمل على تهجيرهم على نحو مُطَّرد.
كما عبر الائتلاف عن استغرابه لهذا الإجراء، في حين كان يتطلب الأمر من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة زيادة القطيعة مع هذا النظام الذي تحول إلى مافيا كبيرة تمتهن القتل والتدمير.
يذكر بأن هذا القرار المفاجئ يتعارض مع قرار الجامعة العربية ذي الرقم 7510، والقرار ذي الرقم 7438، الداعيين إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، وسحب السفراء من دمشق. (المصدر: الائتلاف)