قال الدفاع المدني السوري إن ثلاثة مدنيين، قتلوا، وأصيب خمسة آخرون بينهم أربعة أطفال، بثلاثة حوادث انفجار لمخلفات الحرب أمس الثلاثاء.
وأكد الدفاع المدني أن سورية تشهد بشكل يومي انفجارات لمخلفات الحرب موقعة ضحايا مدنيين، إذ تنتشر مئات الآلاف منها على مساحات واسعة، اعتبرها “كموت مؤجل خلفتها حرب نظام الأسد وحلفائه على السوريين”، مؤكداً أن مخلفات الحرب تهدد حياة السكان وتمنعهم من الاستقرار والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم، وتعمّق فجوة الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح الدفاع المدني أن الانفجارات الثلاثة وقعت في بلدة الطلحية بريف إدلب الشرقي، قتل فيه مدنيين اثنين، وأصيب مدني آخر بجروح بليغة، أما الانفجار الثاني وقع في أحد مزارع قرية آفس بريف إدلب الشرقي، قتل فيه مدني في أثناء عمله بحراثة مزرعته، في حين كان الانفجار الثالث في محيط مزرعة القاسمية بالقرب من قبتان الجبل بريف حلب الغربي، وهو ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بجروح.
وكانت فرق الدفاع المدني قد وثقت مقتل 32 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 48 مدنياً بينهم 19 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار مخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية، وذلك في الفترة الممتدة بين تاريخ 27 تشرين الثاني حتى يوم الأحد 5 كانون الثاني.
وأكد الائتلاف الوطني السوري ضرورة أن يكون هناك حملة توعية كبيرة للسكان بخطر مخلّفات الحرب، داعياً السكان في مختلف المناطق السورية بالابتعاد عن المناطق المهدّمة التي تعرضت للقصف، وعدم سلوك طرق برية كانت مناطق تماس أو اشتباك، حيث إن قوات النظام زرعت الألغام عشوائياً في تلك المناطق.
ولفت إلى أن مخلفات الحرب تسببت بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين خلال السنوات الماضية، مشدداً على أنها جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم النظام الوحشية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري