أدان أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، استمرار عمليات القصف التي تنفذها قوات نظام الأسد ضد المدنيين بريفي حلب وإدلب، والتي سقط فيها عدد من الضحايا بينهم طفل.
وشدد بركات في تصريحات خاصة اليوم الخميس، على أن استمرار النهج العدواني لنظام الأسد وحلفائه في حربهم على الشعب السوري، سببه الرئيس إفلات المجرمين مرتكبي الانتهاكات بحق الشعب السوري من العقاب منذ أكثر 12 عاماً.
وأكد بركات على أن القصف والتصعيد العسكري من قبل النظام، هو رد على أي تحرك سياسي، وتأكيد على رفضه التام الانخراط بأي عملية سياسية تفضي إلى تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري والوصول إلى حل سياسي في البلاد من شأنه إنهاء معاناة الشعب السوري وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وطالب بركات، المجتمع الدولي بأن يكون هناك تحرك جاد وحازم لفرض الحل السياسي على النظام، والتوقف عن المماطلة في تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وتناقل ناشطون صورا لعمليات القصف التي نفذتها قوات النظام وروسيا بقذائف المدفعية الثقيلة يوم أمس الأربعاء، على قرى في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي الشرقي.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن هجمات النظام وحليفه الروسي بالقصف المدفعي أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل ووالده ورجلٍ آخر، وإصابة 11 آخرين بينهم طفلان وامرأة.
وأدى استهدف قرية “كفرنوران” في ريف حلب الغربي والطريق الواصل بين القرية وبلدة “معارة النعسان” وقرية “كتيان” في ريف إدلب الشمالي الشرقي، إلى حركة نزوح للمدنيين من قرية “كفرنوران” هرباً من القصف الممنهج.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري