قُتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون من جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة لقوات نظام الأسد على مدينة إدلب اليوم الجمعة.
وقال الدفاع المدني السوري إن طائرات النظام وروسيا نفذت غارات جوية على الأحياء السكنية ومحطة وقود ومدرسة في إدلب، قتل فيها أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وأشار فريق “منسقو الاستجابة” في سورية إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت 126 هجوماً لقوات الأسد، و85 غارةً لقوات روسيا والأسد، أسفرت عن 20 شهيداً بينهم: 4 أطفال و3 سيدات، إضافة إلى إصابة 45 آخرين بينهم 18 طفلاً و 7 سيدات.
وأشار فريق “منسقو الاستجابة” إلى ازدياد حالات النزوح، وبلغ عدد العائلات النازحة 10894 عائلة، بينهم: 27577 طفلاً و 19474 سيدة.
وشدد الائتلاف الوطني السوري أن الاعتداءات التي بدأت بها قوات النظام والميليشيات الأجنبية المدعومة إيرانيًا منذ أشهر على الشمال السوري، وأخذت مسارًا تصاعديًا بشكل يومي، باستخدام القصف الصاروخي والمدفعي وبالطائرات المسيرة مستهدفةً المدنيين والمنشآت المدنية العامة، أدت إلى ازدياد الضغط الشعبي المطالب بوقف تلك الهجمات العدائية المتصاعدة، والتي تشير لكونها تمهيداً لعمليات أكثر عدوانية تهدف إلى زيادة معاناة المدنيين والدفع نحو موجات نزوح ولجوء جديدة، وزعزعة الأمن والاستقرار في شمال غرب سورية، مما دفع القيادات العسكرية في تلك المناطق لإطلاق عملية لمجابهة مخططات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له، لوقف وردع تلك الاعتداءات، ولتأمين حماية المدنيين في مناطق شمال غرب سورية، ولتأمين عودة النازحين والمهجّرين إلى قراهم وبلداتهم التي تم تحريرها من الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانيًا، عودة طوعية وآمنة وكريمة.
وأكد الائتلاف الوطني أنه لا يمكن لملايين من الشعب السوري القبول بالاستمرار بهذه الأوضاع الحالية، والمعاناة الهائلة في ظل الانهيار والانخفاض المستمر بحجم المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستمرار جرائم الحرب، وفي ظل استمرار هيمنة النفوذ الإيراني وميليشياته على أراضينا، واستمرار اعتداءات وانتهاكات النظام وتلك الميليشيات الطائفية على المدنيين، وتجميد وتعطيل العملية السياسية من قبل النظام لأسباب واهية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري