أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف أن الأولوية اليوم هي لعدم السماح بانهيار الدولة السورية، مشدداً على أن ذلك هو ما حاول الرئيس المخلوع بشار الأسد القيام به طيلة السنوات الماضية وعند هروبه أيضاً.
وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي إن الطريقة التي تعامل فيها بشار الأسد مع الثورة عبر القتل والتدمير وتمسكه بالسلطة، ثم طريقة هروبه من البلاد، تؤكد هدفه الرئيسي بترك سورية دولة منهارة في حال لم يبقى هو في السلطة.
وأضاف عبد اللطيف أن السوريين يبدؤون صفحة جديدة في تاريخهم يكتبونه معاً بالتكاتف والتعاون، مضيفاً أن هناك جهوداً حثيثة من بعض المسؤولين الباقين في أماكن عملهم، ومن القوى التي أسقطت نظام الأسد، للمحافظة على المؤسسات وعلى الممتلكات العامة والخاصة.
ولفت عبد اللطيف إلى أن هذه الجهود شكلت مؤشرات إيجابية وأعطت انطباعاً إيجابياً للسوريين بجميع أطيافهم وأعراقهم، وللمجتمع الدولي، رغم بعض حوادث الفوضى التي حصلت في اليوم الأول من سقوط النظام.
وأكد عبد اللطيف أن هناك محاولة جدية لوضع حد لجميع هذه الحوادث، وضبطها، والطلب من دوائر الدولة الاستمرار في العمل بتقديم الخدمات للسوريين، ولا سيما ضمن السفارات التي يزورها السوريون بشكل مكثف هذه الأيام للحصول على وثائق السفر ليتمكنوا من العودة إلى مدنهم وبيوتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري