أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، أن جرائم نظام الأسد وشركائه ضد المدنيين في المناطق المحررة متواصلة ولم تتوقف، مشدداً على أن هجماتهم العسكرية تجري خارج نطاق القانون كونها تستهدف مناطق مدنية وليست عسكرية.
ولفت عبد اللطيف في تصريح صحفي إلى أن نظام الأسد وشركاءه، كعادتهم لا يقاتلون في الساحات، وإنما يوجهون هجماتهم ضد المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، ويستهدفون المناطق الحيوية كالمستشفيات والمدارس والبيوت في محاولة للضغط على الفصائل لإيقاف معارك التحرير.
وأوضح عبد اللطيف أن استمرار التراخي الدولي في التعامل مع جرائم الأسد، قد تكون نتائجه سلبية على جميع الدول، وهو أمر هام يجب التعامل معه بجدية وبشكل عاجل، مطالباً بتفعيل العملية السياسية ووضع آليات إلزامية لنظام الأسد للانخراط فيها وفق البند السابع للتنفيذ الكامل والصارم للقرار الدولي 2254.
وبحسب “تلفزيون سوريا” فإن حصيلة الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وروسيا على إدلب وريفها وريف حلب منذ 27 تشرين الثاني وحتى 2 كانون الأول، بلغت 81 شهيداً مدنياً، بينهم 34 طفلاً، و12 امرأة، و35 رجلاً، بالإضافة إلى 304 مصابين، بينهم 120 طفلاً، و78 امرأة، و106 رجال. ولا تشمل هذه الإحصائية الضحايا في مدينة حلب.
وشملت الهجمات استهداف مناطق سكنية ومنشآت طبية ومخيمات للنازحين وأسواق ودور عبادة، بحسب الدفاع المدني السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري