يؤكد الائتلاف الوطني في بيان رسمي له على” وقوفه إلى جانب الفنانين السوريين ودعمه لهم” معتبراً قرارات الفصل بحق بعضم كعبد الحكيم قطيفان ومازن الناطور وجلال الطويل والكاتب سامر رضوان ومكسيم خليل، وجمال سليمان وغيرهم مما يصل عددهم لـ30 شخصية،” قرارات باطلة وذات صفة غير قانونية، وأن الجهة التي أصدرتها ووقفت خلفها هي ذات الجهة التي تلقي البراميل فوق بيوت السوريين وتسفك دماءهم. إن ثقة الائتلاف الوطني بأبناء الشعب السوري كبيرة، وخاصة الفنانين الذين انحازوا إلى الشعب معبرين بذلك عن معدنهم الأصيل، وهو ما نتوقعه من جميع السوريين الشرفاء”. هذا وجدد الائتلاف تأكيده على” أن انتصار الثورة رهن بتعاون الجميع في سبيل حرية وكرامة سورية، كل يبدع في مجاله، ويساهم بحسب اختصاصه. لا بد أخيراً من الإشارة إلى حاجتنا في سورية لمتابعة النشاط الفنّي الملتزم في مجال التلفزيون والسينما والمسرح وسائر المجالات الفنية الهادفة الأخرى، باعتبارها مجالات لطالما برع السوريون فيها وكانوا من روادها”، مشيرا إلى” ضرورة التعاون بما يساهم في خدمة الثورة ودعمها والالتزام بمبادئها وتوضيح مطالبها الشرعية على مختلف المستويات”. وكان زهير رمضان رئيس نقابة الفنانين في سورية قال” كل شخص لم يدل بأي تصريح تحريضي سنضمن عودته بكل الوسائل الممكن”. وأوضح عند سؤاله عن المقياس الذي ستتخذه النقابة لتحديد أسماء الفنانين الذين ستشملهم لائحة الفصل بالقول:” هو كل شخص أساء للعلم السوري والجيش والنشيد الوطني وشخص رئيس الجمهورية”، مشيرا” نحن نبحث عن المقابلات والتصريحات التي أدلى بها هؤلاء الفنانين في الأرشيف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي”. المصدر: الائتلاف