في اليوم العالمي للحرّية طالبت نورا الأمير المجتمع الدولي أن” يتحمل مسؤوليته لتكريس مبادئ الحرية، التي تعتبر البوابة الوحيدة لبناء دولة العدالة والقانون والديمقراطية”، وقالت:” إنّ السوريين استطاعوا أن يلقنوا العالم درساً بأنّ الحرية ليست يوماً نحتفل به كل عام مرة واحدة فقط، بل هي مبدأ يموت من أجله الشرفاء كي يعيش بظلّه الآخرون. من المؤسف أن ينظر العالم بصمت ودون حراك، لأكثر عمليات الابتزاز الإنساني بشاعة في سورية، والتي يفاوض خلالها بشار الأسد المدنيين في المناطق المحاصرة بلقمة عيشهم ورغيف خبزهم، ليجعل هذين الشيئين هما السلاح الذي يضغط به على السوريين بغية إجبارهم على التنازل عن مبدأ الحرية ودولة القانون التي خرجوا من أجل تكريسها”، هذا وأردفت الأمير” القانون الدولي ترك الحرية في سورية يتيمة دون الوقوف إلى جانبها وقفة صدق وإخلاص، ولا أبالغ إن قلت بأنّ الواقع السوري وما يعانيه السوريون من قتل وتنكيل، زرع دمعة تبرق بعيني تمثال الحرية الذي يتوسط واشنطن مدينة الديمقراطية!”. المصدر: الائتلاف