قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد قداح، في رد على المدعو حسين الرفاعي التابع لحزب البعث، إن نظام الأسد والميليشيات التي يغذيها ويدعمها هي السبب الرئيسي سابقاً وحالياً في الانتهاكات في محافظة درعا جنوبي سورية.
وأضاف قداح أن جرائم نظام الأسد وانتهاكاته في درعا هي انتقام من أهالي المنطقة المتمسكين بروح الثورة السورية العظيمة إلى الآن، ويرفضون بشكل قطعي سلطة نظام الأسد على المحافظة، وأكمل: “إن استمرار ادعاء نظام الأسد للمقاومة بات مثيراً للسخرية بعد أن حمى الكيان الإسرائيلي لعقود وفُضحت شعاراته في المواقف الجادة”.
وأكد قداح في تصريح اليوم الاثنين أن سماح المجتمع الدولي للحلول المجتزأة والفاشلة في درعا أدى إلى حالة عدم استقرار في المنطقة واستمرار التوترات والانتهاكات من قبل نظام الأسد والميليشيات المحلية التي يشرف عليها.
وأضاف أنه لا يمكن تطبيق أي حل في سورية في ظل وجود نظام الأسد المنبوذ شعبياً في السلطة، وأنه لا بديل عن الحل السياسي وفق القرارات الدولية ولا سيما القرار 2254 والنزول عند رغبة الشعب السوري في الانتقال السياسي وتفعيل المحاسبة والمساءلة بحق مجرمي الحرب وأصحاب الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين طوال السنوات الماضية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري