اعتقلت قوات نظام الأسد، المواطن محمد علي حسين الدراوشة في أثناء توجهه للاطمئنان على حالة طفله المصاب بسرطان الدم منذ عام 2017، والذي يخضع للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
وقال تجمع أحرار حوران إن الدرواشة اعتقل عند حاجز “السنتر” جنوب دمشق، الواقع على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، وذلك خلال رحلته لزيارة طفله الوحيد علي، الذي يعاني من سرطان الدم، ويستكمل علاجه في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
ولفت التجمع إلى أن قوات النظام تسعى إلى تحقيق مكاسب مادية عن طريق اعتقال مدنيين، والمبادلة عليهم بقطع سلاح وأموال باهظة، حيث تتكرر عمليات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين، وخاصة عند الحواجز العسكرية الواقعة على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، لاسيما حاجزي السنتر ومنكت الحطب.
وأكد تجمع أحرار حوران أن الدراوشة مدني، لم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية، إذ جاء اعتقاله التعسفي وسط محاولته تأمين علاج طفله الذي تتدهور حالته الصحية تدريجياً.
ورداً على ذلك، هددت مجموعة محلية في بلدة الكرك الشرقي بالتصعيد ضد قوات النظام، في حال عدم الإفراج عن الدرواشة، وأمهلت قوات النظام مدة 24 ساعة للإفراج عنه.
فيما أكد الائتلاف الوطني السوري على أن قوات النظام تستخدم الاعتقال كسلاح ضد المدنيين لأخذ المال وتمويل آلتها العسكرية، وكعقاب جماعي للسوريين الذين شاركوا في الثورة.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة مواصلة النضال ضد هذا النظام حتى إسقاطه وتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والإفراج عن جميع المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري