شهدت بلدة الأتارب بريف حلب اليوم الخميس، مجزرة مروعة راح ضحيتها 13 شهيداً بينهم سبع ضحايا من العائلة نفسها، إثر استهداف المدينة من قبل الطيران الحربي التابعة لقوات نظام الأسد.
وبحسب الدفاع المدني فقد قُتل 4 مدنيين وأصيب 21 مدنياً بينهم 7 أطفال بجروح منها بليغة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية من قبل طائرات النظام وروسيا استهدفت أحياء مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، والسوق الشعبي فيها وبالقرب من الجامع الكبير، اليوم الخميس.
وذكر الدفاع المدني السوري أن هناك ضحايا مدنيين قد سقطوا بهجمات مكثفة للنظام وروسيا وحلفائهم استهدفت عشرات المدن والقرى والبلدات في شمال غربي سورية، أمس الأربعاء، حيث استخدموا ذخائر عنقودية محرمة دولياً بقصفهم مخيماً للمهجرين شمالي إدلب، ومدينتي الأتارب ودارة عزة غربي حلب.
وأكد الدفاع المدني أن هذا التصعيد أدى إلى مقتل طفل وجرح 20 مدنياً آخرين بينهم 9 أطفال و 6 نساء.
وبحسب الإحصاءات الشهرية للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن نظام الأسد لم يتوقف عن ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين في سورية، حيث قتل 752 شخصاً منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي، في سورية معظمهم على يد قوات الأسد وشركائه.
وشدد الائتلاف الوطني السوري إن نظام الأسد لا يزال يراهن على نهجه العسكري الدموي، ولا يؤمن بالحل السياسي ويرفض بشدة الانخراط بأي عملية سياسية تنهي معاناة الشعب السوري المستمرة منذ 13 عاماً.
ودعا الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي للتحرك بشكل جدي لوقف جرائم الأسد والضغط على شركائه لتفعيل العملية السياسية والمضي بها قدماً لتحقيق الحل السياسي عبر تطبيق بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.
كما شدد على ضرورة تفعيل عمل الآلية المحايدة الدولية، ومحاسبة ومساءلة مرتكبي جرائم الحرب بحق المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري