أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الله كدو أن نظام الأسد، لم يغير من نهجه وممارساته تجاه الشعب السوري، ويواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، وهو الأمر الذي يتعامى عنه المجتمع الدولي، مديناً بشدة اعتقال سيدتين وطفلين من بلدة كناكر بريف دمشق للضغط على أقاربهم لتسليم أنفسهم.
وشدد كدو في تصريح صحفي على أن هذه الجرائم الشائنة تأتي في ظل محاولات العديد من الدول والمنظمات الدولية، إقناع السوريين أن نظام الأسد يعمل على توفير البيئة الآمنة التي تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى البلاد.
ولفت كدو إلى أن القرارات الخاطئة التي اتخذها المجتمع الدولي في سورية على مدار أكثر من 13 عاماً، كلفت العالم نشوء عدد من الأزمات الدولية، وأطال من أمد الأزمة الإنسانية في سورية.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً، أوضحت فيه أنها سجلت قيام قوات الأسد، باعتقال سيدتين وطفلين، من أهالي بلدة كناكر، في أثناء تلقيهم العلاج في أحد المراكز الطبية في منطقة مساكن برزة في مدينة دمشق.
وأكدت الشبكة حصولها على معلومات تفيد بأن عملية الاعتقال جرت لاتخاذهم رهائن مقابل قيام أحد أقربائهم بتسليم نفسه للفروع الأمنية.
وأوضحت الشبكة أنها سجلت الكثير من حالات الاعتقال التي قام بها نظام الأسد لذوي المطلوبين له، مضيفةً أنه في أغلب الأوقات يستهدف النظام الفئة الأضعف بين أفراد العائلة كالنساء أو الأطفال، ليس لانتزاع المعلومات، بل للانتقام والضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري