أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عبدالله كدو أن المظاهرات التي تخرج اليوم هي تجديد للثورة السورية المستمرة، مضيفاً أن الثورة قائمة في نفوس السوريين، والتظاهرات الحالية في درعا والسويداء ودمشق هي رسالة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن لا حلول للقضية السورية سوى بإسقاط النظام.
وقال كدو في مقابلةٍ خاصة مع تلفزيون ك24 حول تجدد الحراك الثوري في المظاهرات في الجنوب السوري، إن المظاهرات لم تكن بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المزرية فقط كما أشيع، والدليل أننا وجدنا بأن المتظاهرين يرفعون شعارات تطالب بتطبيق القرار الدولي 2254.
وأشار كدو إلى أن الحراك الأخير رسالة إلى الجامعة العربية، وإلى الأمم المتحدة وإلى كل السياسيين والمثقفين السوريين بأن الثورة السورية يجب أن تستمر، لأن الحل الوحيد للقضية السورية هي إنجاح الثورة وإسقاط النظام البوليسي الديكتاتوري، الذي لم تعد الناس تتحمله.
وأضاف كدو أن النظام توقع بأنه بعودته الى الجامعة العربية سيحقق أهدافه في الحصول على الأموال وسيبدأ بمشروع “إعادة الإعمار” لكن تبين للجامعة وللعالم أجمع بأن النظام لن يساهم في تقديم أي حلول تفيد في وقف صناعة وتصدير الكبتاغون وفي مسألة عودة اللاجئين، وعلى العالم البحث عن وضع حد لمحنة السوريين.
وشدد كدو في ختام لقائه على أن تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره هو ليس لمصلحة السوريين فحسب إنما هو لمصلحة دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي المضطر لقبول لجوء مئات الآلاف من السوريين، مؤكداً أن من مصلحة الاتحاد تمكين الشعب السوري لنيل حريته وتطبيق الديمقراطية أكثر من تركه الوضع على ماهو عليه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري