قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الله كدو إن أمس الثلاثاء، الموافق في 3 أيلول، يصادف الذكرى الـ 13 لاختطاف الكاتب والناشط حسين عيسو على يد مخابرات الأسد خلال مشاركته في مظاهرة نظمها مع عدد من رفاقه وشارك فيها نحو 2000 شخص في مدينة الحسكة.
الكاتب حسين عيسو من مدينة الدرباسية بريف القامشلي، ولد عام 1950، كان يبلغ من العمر 65 عاماً عند اختطافه، ويعاني من أمراض مزمنة ومشاكل في النظر.
وعبّر كدو في تصريح صحفي عن إدانته الشديدة لنهج النظام الدموي ضد المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، مشدداً على أن الاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال كان من أشد أنواع العقاب للسوريين المطالبين بالحرية والكرامة والتحول الديمقراطي والخلاص من نظام الاستبداد.
ولفت كدو إلى أن حسين عيسو كان ناشطاً محباً لبلاده وقضيته وهو السبب الرئيس لاختطافه وإخفائه قسرياً طيلة تلك السنوات مثله مثل عشرات الآلاف من السوريين.
وطالب كدو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الإنسانية بالضغط على النظام لمعرفة مصير حسين عيسو وباقي المعتقلين والمختفين قسرياً في سجونه، والبدء بمحاسبة مرتكبي الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب.
ووفقاً لهيومن رايتس ووتش، فإن معتقلاً آخر كان مع حسين عيسو ثم أطلق سراحه لاحقاً، قال لعائلة عيسو إن المسؤولين نقلوا حسين إلى فرع المخابرات الجوية في منطقة المزة بدمشق في كانون الأول عام 2012. وقال أيضاً إنه عندما رأى حسين كان مصاباً بالشلل النصفي. وإن أحد الأطباء فحص حسين أثناء وجوده في السجن وشخص أنه يعاني من تلف في أعصاب ظهره.
فيما نشر الناشط والمعتقل السابق شبال إبراهيم على صفحته الشخصية أنه التقى بعيسو في فرع الأمن الجوي التابع للنظام في محافظة دير الزور، حيث كان معصوب العينين وواقفاً على قدميه، وتم نقلهم مكبلي الأيدي في سيارة خاصة إلى دمشق وسط حراسة مشددة، حيث تعرضوا للإهانة والضرب من قبل حراس النظام في الطريق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري