عقدت لجنة منظمات المجتمع المدني في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع منبر الجمعيات، وتناول الحضور وضع المعلمين السوريين في تركيا وضرورة نشر التوعية بين اللاجئين السوريين واحترام قوانين البلد، كما تطرقوا إلى احتفالية الذكرى العاشرة للثورة السورية في المناطق المحررة.
وحضر الاجتماع منسق ملف منظمات المجتمع المدني في الائتلاف الوطني الدكتور زهير محمد، وكل من عضوي الائتلاف الوطني السيدة كفاح مراد وعدنان رحمون، ومن جانب منبر الجمعيات راتب الدبس، سليمان السالمة ومهند بويضاني.
وقال منسق ملف منظمات المجتمع المدني في الائتلاف الوطني الدكتور زهير محمد، إنه من الضروري أن يتركز العمل أكثر عن طريق اللجنة السورية التركية المشتركة وأن يكون لها دور أساسي في حل وتخفيف المشاكل التي تعترض السوريين.
وأشارت عضو الائتلاف كفاح مراد إلى الجهود التي بذلها الائتلاف بخصوص وضع المعلمين، حيث إنه التقى في أنقرة بمدير التعليم مدى الحياة، وبحث موضوع تعديل الشهادات، واجتمع أكثر من مرة بمجموعات من المعلمين السوريين وتباحث معهم حول الاحتياجات المطلوبة.
ونوّه عضو الائتلاف عدنان رحمون إلى أن الائتلاف سيسعى بأن يكون هناك حضور حقيقي وفاعل لمنظمات المجتمع المدني في اجتماع بروكسل الذي سينعقد نهاية الشهر وذلك لنقل معاناة السوريين، واقترح ضرورة البدء بترشيح المنظمات في تركيا وفي المناطق المحررة للحضور، لافتاً إلى أن الائتلاف سيعمل على ترشيحها عن طريق مكتب العلاقات الخارجية.
ومن جانب منبر الجمعيات شدد سليمان السلامة على ضرورة تضافر الجهود بين الائتلاف الوطني كمظلة سياسية للسوريين ومعترف بها دولياً وبين منظمات المجتمع المدني، ولفت إلى أن المعلمين بحاجة لسماع صوت الائتلاف في الإشكاليات التي تعترضهم، لشعورهم بأن الائتلاف الوطني بجانبهم ومعني بقضيتهم، والمنبر أبدى افتخاره بخطوة الائتلاف لإقامة احتفالية الذكرى العاشرة للثورة في المناطق المحررة، واعتبرها خطوة مهمة ومباركة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري