عقدت لجنة الأحزاب والتكتلات السياسية في الائتلاف الوطني السوري، لقاءاً حوارياً، ضم مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية الوطنية السورية، تحت عنوان “العمل لرفض الانتخابات الرئاسية للنظام”.
وشارك في اللقاء الحواري كل من نائبي رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى وعبد الحكيم بشار، ومنسق لجنة الأحزاب عبدالله كدو، وأعضاء من اللجنة والهيئتين السياسية والعامة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والتكتلات السياسية.
وافتتح نائب الرئيس عقاب يحيى الاجتماع بكلمة تطرق فيها إلى خطط الائتلاف الوطني، ومساعيه للتواصل مع جميع فعاليات وشرائح الشعب السوري، وأكد على أن الائتلاف الوطني يسعى لعقد شراكة حقيقية مع الجميع، والعمل على منع تعويم نظام الأسد، ونقل الشرعية القانونية والسياسية إلى لشعب السوري عبر ممثليه من قوى الثورة والمعارضة السورية.
كما أكد على ضرورة التعبئة ضد الانتخابات الرئاسية التي يحضر لها نظام الأسد، وعلى التزام الائتلاف الوطني بالثوابت الوطنية التي تفضي إلى إسقاط نظام الأسد بكل مرتكزاته، وتحقيق الانتقال الكامل للسلطة إلى الشعب السوري، وبناء سورية ديمقراطية تعددية.
وتناول المجتمعون كيفية العمل على رفض الانتخابات الرئاسية للنظام، مشددين على أن إجراء الانتخابات بشكل فردي من قبل النظام، يتناقض مع ادعائه الالتزام بالمبادرة الدولية حول الحل السياسي في سورية وفق بيان جنيف والقرار 2254.
وركز المجتمعون على أهمية بناء حوكمة رشيدة في المناطق المحررة، وإجراء انتخابات نزيهة وفق المعايير الدولية، والعمل معاً بالاستفادة من المعلومات المتوفرة لدى مختلف القوى السياسية السورية حول جرائم النظام من قتل وتدمير والمتاجرة بالمخدرات ونشرها لتخريب المجتمع السوري.
كما أكدوا على ضرورة العمل على تفعيل ملف المحاسبة والمساءلة الدولية، ومحاسبة النظام على استخدامه الأسلحة الكيماوية لأكثر من مرة وفي أكثر من منطقة، وجرّ رأس النظام وبطانته إلى المحاكم الدولية، وإدانته بالجرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يبطل أية شرعية للانتخابات الرئاسية التي يتحضر لها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري