التقى الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط عبد اللطيف، أعضاء من الهيئة السياسية بإدلب، ورئيس رابطة أحرار سجناء تدمر، وقيادات من الجيش الوطني، في ناحية “جنديرس” بريف عفرين.
ورافق الأمين العام في اللقاء أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة للائتلاف الوطني، أحمد رمضان، وبهجت الأتاسي، وأحمد الشحادي، ونجيب رحمون.
وتناول الحضور الأوضاع الخطيرة في إدلب، واستعرضوا معاً الأوضاع الميدانية والعسكرية، ووضع الجبهات ومعنويات المقاتلين، موجهين التحية لأبطال الجيش الوطني، وأكدوا على أن صمودهم الأسطوري بوجه الآلة العسكرية الروسية وهي ثاني أقوى جيوش العالم، سيبقى رمزاً خالداً في ضمير السوريين.
وناقش الحضور وضع المناطق المحررة التي تعرضت للقصف، والمدن والبلدات والقرى الأكثر تضرراً، وسبل توفير الاحتياجات الأساسية لتلك المناطق بما يساعد المدنيين على البقاء فيها.
كما ناقشوا أوضاع النازحين والمهجرين من إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، واحتياجاتهم الإنسانية والإغاثية، وأكثر المناطق التي يتوجهون إليها، وعمل المجالس المحلية في المناطق الأكثر أمناً لاستيعاب النازحين وتقديم الرعاية لهم.
وأكدوا على التمسك بحقوق الشعب السوري، وتحقيق مبادئ الثورة بالحرية والكرامة، وشددوا على أهمية استمرار التواصل بين المكونات السياسية والفعاليات الثورية في المناطق المحررة مع الائتلاف الوطني، وعلى تعزيز التعاون والتنسيق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري