استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، وفداً من الخارجية البريطانية، وبحثت معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في الملف السوري، وجرى التركيز على الأوضاع الكارثية للاجئين السوريين في لبنان، وعمليات الترحيل القسرية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية التي تنفذها السلطات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين وتسليمهم لنظام الأسد.
وحضر اللقاء كل من منسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية عبد الله كدو، ومن الجانب البريطاني المستشارة السياسية للملف السوري في السفارة البريطانية في بيروت إلينور لبمان، والمسؤولة السياسية الجديدة عن الملف السوري في السفارة البريطانية ببيروت أنطونيا موراي.
وتحدث اسطيفو عن الإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين في لبنان، ولا سيما عمليات ترحيل اللاجئين والضغط عليهم لتسليمهم إلى نظام الأسد.
وحذر اسطيفو من تبعات هذه الخطوات، وخاصة أن التجارب أثبتت تعرض اللاجئين العائدين إلى نظام الأسد للعنف والتعذيب والقتل، مطالباً القوى الدولية الفاعلية بضرورة إيجاد حل إسعافي عاجل.
وتطرق اسطيفو إلى الحراك السلمي في السويداء، والذي كشف كذب النظام وعرى روايته الذي أصر طيلة السنوات الماضية على تكرارها عن وجود إرهابيين، موضحاً أن حراك السويداء مستمر منذ عدة أشهر ويواصل الحراك مطالبه السلمية بإسقاط النظام والانتقال السياسي وفق القرار الدولي 2254.
فيما تحدث عضو الهيئة السياسية عبد الله كدو حول الانتهاكات المستمرة من قبل ميليشيات PYD بحق المدنيين، آخرها حرق مكاتب المجلس الوطني الكردي في القامشلي وعدد من البلدات الأخرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري