أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري زهير محمد أن المظاهرات المتواصلة في كل من درعا والسويداء تذكرنا ببداية انطلاق الثورة السورية، وهي تتجدد بعد 12 عاماً وتثبت أن الثورة مستمرة، وليس كما ظن البعض أن الأبواب باتت مشرعة أمام النظام.
وقال محمد في مقابلةٍ خاصة مع قناة كردستان 24 إن الاحتجاجات في محافظتي السويداء ودرعا يمكن البناء عليها، وحيث إنها جددت أماني التغيير لدى الذين خابت آمالهم بعض الشيء في الفترة السابقة، وظنوا بأن هذا النظام باقٍ ومستمر بسبب مواقف الجامعة العربية والدول الإقليمية.
وأشار محمد بخصوص عدم وجود رد الفعل من قبل النظام إلى الآن وعدم لجوئه كما السابق للحلول العسكرية، إلى أن النظام لا يملك أوراق القوة في الوقت الراهن وبات ضعيفاً، وحتى حلفاؤه الروس والإيرانيون لم تعد لديهم إمكانيات دعمه التي كانت في 2015.
وعن السؤال لماذا نرى كلما خرجت مظاهرة مناهضة للنظام، خرج الكرد لمناصرتها، قال زهير محمد: إن شعارات المظاهرات الأخيرة توافق مطالب المجلس الوطني الكردي التي رفعها منذ عام 2011، مضيفاً أن موقفهم ثابت في هذا الصدد، سواءاً في المعارضة ككل أو كمجلس، ولا يمكن أن نكون بلا موقف.
وأكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني أن قوى الثورة والمعارضة لا تتوانى عن تقديم كل ما هو مطلوب منها حيال دعم المظاهرات في محافظتي السويداء ودرعا، وأكد أن اجتماعات الائتلاف الوطني بهذا الخصوص مستمرة منذ سبعة أيام لمواكبة الأحداث ومناصرة المظاهرات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري