قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن مدرساً من أبناء مدينة حمص فقد حياته تحت التعذيب في أحد السجون التابعة لميليشيا PYD الإرهابية.
وأوضحت الشبكة أن المدرس الذي قضى تحت التعذيب اسمه وليد منصور المحيميد، كان يقوم بالتدريس في إحدى المدارس بمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، ويقيم في مدينة منبج، ويبلغ من العمر 40 عاماً، اعتقلته ميليشيا PYD الإرهابية في 5-8-2023، في حي السرب في مدينة منبج، واقتادته إلى سجن المالية التابع لها في المدينة، وتم تعذيبه حتى الموت، وفي 8-8-2023 أبلغت تلك الميليشيا عائلته بوفاته، وسلمتهم جثمانه.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن قرابة 4624 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال في السجون التابعة لميليشيا PYD الإرهابية، مشيرة إلى أن قرابة 94 سورياً قضوا بسبب التعذيب في تلك السجون.
واعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف أن تمادي ميليشيات PYD الإرهابية في عمليات خطف الأطفال وتصفية المعتقلين في سجونها له علاقة مباشرة بغياب الضغط الحقيقي على تلك الميليشيات.
وطالب بمحاسبة تلك الميليشيات ووقف الدعم عنها، حيث أن ذلك جعلها تتمادى في ممارساتها لتصل إلى حد تصفية المربين وأساتذة المدارس في معتقلاتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري