تظاهر العشرات من أبناء مدينة جاسم شمال درعا، رفضاً للتسوية القسرية التي يحاول نظام الأسد فرضها على المنشقين من أبناء المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا أصلح الله منا من يصالحهم”، حيث يسعى نظام الأسد إلى فرض تسوية قسرية جديدة يعمل من خلالها على إعادة المنشقين ودمجهم في قواته.
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري باسل غنيم أن النظام يسعى إلى فرض سيطرته على محافظة درعا، والتخلي عن التسويات القسرية السابقة، وإبرام تسويات قسرية جديدة تمكنه من تطويع الثوار أو فرض قراراته بشكل كامل على المنطقة.
ولم يستبعد غنيم أن تكون هذه الخطوات بأوامر إيران التي تخسر جبهتها في لبنان، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع زعزعة استقرار المنطقة، والعمل على تفعيل العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري