قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الطالب الجامعي عبد الرحمن مصطفى الأبو حسنة، قتل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقاله في عام 2014.
وأوضحت الشبكة أن الأبو حسنة هو طالب جامعي في كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث بمدينة حمص، من أبناء بلدة قلعة المضيق بريف محافظة حماة الغربي، تولد عام 1996، اعتقلته عناصر قوات النظام في 29-10-2014، في مدينة حمص.
ولفتت الشبكة إلى أنه منذ لحظة اختفائه وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأضافت الشبكة أنه في 2-2-2024، علِمَ ذوو الضحية، أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي، بالرغم من أن المعلومات تؤكد أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام لم تُسلِّم جثة الشاب لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة.
وتشير إحصائيات الشبكة إلى أنّ قرابة 135638 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام، في حين أن قرابة 15051 مواطناً سورياً قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري