عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع عدد من أبناء الجالية السورية في كندا، بحضور أعضاء من الهيئة السياسية والهيئة العامة.
وناقش الحضور دور الجاليات الاجتماعي باعتبارها البيت الكبير للسوريين، وأكد منسق المكتب محمد يحيى مكتبي على دورها الاجتماعي السياسي ليس كأحزاب وإنما كنوادي اجتماعية للعلاقات العامة ومن خلالها التأثير على الرأي العام ودوائر صنع القرار في البلدان المضيفة.
وقدم نائب الرئيس الدكتور عبد الحكيم بشار لمحة عن المجلس الوطني الكردي، ودوره في الثورة السورية، والتزامه بثوابتها، وبخط ونهج المعارضة الوطنية السورية المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري.
وقدم عضو الهيئة السياسية الدكتور أحمد سيد يوسف شرحاً مطولاً عن تسلسل وتطورات العملية السياسية منذ رياض 1، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحدث عن هيئة التفاوض السورية ومكوناتها، إضافة إلى الدور المعطل لنظام الأسد، ورفضه الانخراط بالعملية السياسية وتعويله على الحسم العسكري.
ثم تحدث عضو الهيئة السياسية الشيخ سالم المسلط عن نشأة مجلس القبائل والعشائر السورية، مروراً بإعادة الهيكلة وحتى انضمامه للائتلاف الوطني، وركز على الدور الهام لهذا المجلس في إرساء السلم الأهلي في المناطق المحررة، وفي توحيد الصوت بما يخدم ثورة الشعب السوري، وخاصة في ظل المحاولات المستمرة من نظام الأسد وميليشيات “PYD” لإذكاء الفتن في منطقة شرق الفرات.
كما قدم عضو الهيئة العامة الدكتور هشام مروة رئيس اللجنة القانونية شرحاً عن دور الائتلاف الوطني في متابعة قضية المعتقلين والمغيبين في سجون النظام، وذلك من خلال اللجنة القانونية والهيئة الوطنية للمفقودين والمعتقلين، والتي تعمل على طرح ملف المعتقلين في جميع الاجتماعات والاستحقاقات والمحافل الدولية، وأمام لجان التحقيق الدولية.
من جهته، ركز المشاركون من أبناء الجالية السورية في كندا على قضية المعتقلين باعتبار أنها قضية فوق تفاوضية وقضية إنسانية، تمس كل أسرة سورية ومعاناة كل منها في انتظار إطلاق سراح أبنائهم وإخوتهم أو معرفة مصيرهم، وشددوا على أن المعتقلين هم الشهداء الأحياء الذين يتجرعون التعذيب والتنكيل في كل يوم.
كما أكدوا على أهمية شمول مجلس العشائر والقبائل لأغلب العشائر والقبائل وخاصة الموجودة في جنوب سورية ووسطها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري