قدّم مكتب الدراسات والوثائق في الائتلاف الوطني السوري اليوم الأربعاء تقريراً عن مستجدات المواقف العربية والتركية والدولية للهيئة السياسية في الائتلاف، وبحث مخاطر تقوية النفوذ الإيراني في سورية وتأثير امتدادها السلبي على المنطقة.
وشدد منسق المكتب على ضرورة تقديم مبادرات مدروسة وواضحة وواقعية يمكن تطبيقها في المناطق المحررة، من خلال تقديم نموذج محوكم يخدم مصالح السوريين في هذه المناطق
وأورد مكتب الدراسات والوثائق في ختام تقريره مجموعة التوصيات منها محاولة التواصل مع الدول العربية، وحثها على عدم تقديم تطبيع مجاني مع نظام الأسد الذي لن يقدم لها ما تريد.
وأضاف أن أكثر من نصف الشعب السوري خارج سيطرة النظام، ومن مصلحة الدول العربية المساهمة في تقديم حل لا يكون على حساب هذا الشعب، لأن ذلك لن يحقق الاستقرار في سورية والمنطقة، ودفع النظام للعودة إلى مسار جنيف وتطبيق القرارات الدولية.
ودعا إلى التحرك تجاه الدول الغربية الرافضة للتطبيع مع نظام الأسد وتقديم مبادرات فعالة تسهم في تقديم حل سياسي، وتحقيق مصالح السوريين وفق القرارات الدولية وتنفيذ القرار 2254.
وأكد التقرير على ضرورة توسيع الحوار بين قوى الثورة والمعارضة السورية للخروج بموقف قوي موحد في عدم التنازل عن مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة، ورفض الخضوع لنظام الاستبداد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري