عقد مكتب النقابات والاتحادات الرياضية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع النقابة السورية العامة للمعلمين، وناقشوا معاً واقع المعلمين السوريين في تركيا.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش، وأعضاء الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، ومحمد يحيى مكتبي، وسليم الخطيب، إضافة إلى كل من النقيب العام في النقابة علي لولة، ونقيب المعلمين في تركيا مصطفى الأسعد، ومجموعة من أعضاء النقابة والمعلمين في سورية وتركيا.
وقدّم نقيب المعلمين السوريين في تركيا مصطفى الأسعد شرحاً عن النقابة، منذ تأسيسها، وفروع النقابة في المناطق المحررة، وفي كل من لبنان والأردن وتركيا، وتحدث عن الصعوبات التي تواجه المعلمين والطلاب السوريين في تركيا جرّاء تطبيق سياسة الدمج التعليمي.
واستعرض المشكلات التي يتعرض لها المعلم السوري في تركيا، وخاصة بعد تعيينه في المدارس التركية.
كما تحدث النقيب العام علي لولة عن وضع المدارس في المناطق المحررة، ومعاناة الطلاب والمعلمين، وخاصة بعد نزوح الكثير من الطلبة والمعلمين من درعا والقنيطرة وريف دمشق وحمص وحماة، إضافة إلى خسارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية في المناطق التي احتلتها قوات النظام.
فيما عرض محمد يحيى مكتبي الجهود التي تبذلها اللجنة السورية التركية المشتركة بالتواصل مع المؤسسات التركية الرسمية من أجل حل كافة المشكلات التي تواجه السوريين في تركيا، ومن بينها مشكلات التعليم.
وأكد على أهمية تأقلم السوريين في مجتمعات الدول التي هجّروا إليها، سواء في تركيا أو غيرها، لافتاً إلى ضرورة أن تقوم الجاليات السورية بتنظيم نشاطات ثقافية وتعليمية من أجل تعليم الأطفال السوريين الذين ولدوا خارج سورية لغتهم وثقافتهم الأم.
كما أكد عبد المجيد بركات على أهمية استمرار اللقاءات المشتركة بين النقابة والائتلاف الوطني للوصول إلى صيغة وخطة عمل لحل المشكلات التي تواجه المعلمين والطلاب في تركيا وسورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري