وجهت منظمات وهيئات وشخصيات سورية نداءً مشتركاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، لصون الآثار المعمارية في مدينة دمشق القديمة، على خلفية حريق سوق ساروجة.
وحمّل البيان المشترك نظام الأسد مسؤولية خمس حرائق استهدفت دمشق القديمة خلال السنوات الـثلاث الأخيرة، ولفت إلى أن النظام “يهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في دمشق ومحو هوية سورية الحضارية لصالح إيران”.
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات عملية لحماية الكنوز التراثية في دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي، وأشار إلى أن مدينة دمشق القديمة تم إدراجها على قائمة التراث العالمي خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة التراث العالمي في العاصمة المصرية القاهرة عام 1979.
وكان الائتلاف الوطني على لسان عضو الهيئة السياسية سليم الخطيب قد أكد أن ما تعرض له سوق ساروجة، يأتي في سياق ممنهج لمحو هوية دمشق التاريخية، لافتاً إلى أن من يدمر البيوت فوق ساكنيها لن يصعب عليه إحراق سوق ساروجة أحد أهم معالم مدينة دمشق.
وأضاف الائتلاف الوطني أن سلسلة الحرائق المتتالية التي طالت أسواق ومعالم دمشق منذ أكثر من عقد تشي بأن ثمة من يستهدف عن سبق الإصرار معالم عاصمة الأمويين، وأشار إلى أن النظام الذي تسبب بتدمير ريف المدينة وتهجير وتشريد أهلها لن يكون بعيداً عنه اختلاق الحرائق في الأماكن التي تثير حساسيته الطائفية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري