حمّل الائتلاف الوطني السوري ميليشيات الـ PYD الإرهابية المسؤولية عن الجرائم المتكررة التي تشهدها المنطقة الشرقية في سورية، باعتبارها سلطة أمر واقع تفرض سيطرتها على المنطقة، إضافة إلى سجلها الطويل المليء بعمليات القتل والاغتيال والإرهاب والتعذيب والاعتقال والتهجير.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال هذه تهدف، فيما تهدف إليه، إلى خلط الأوراق وحرف الانتباه عن إجراءات تتم في المنطقة من بينها التغيير الديمغرافي والسيطرة على ثروات البلد والتهجير وسياسات التمييز الجارية، وتزايد الاعتقالات والتجنيد الإجباري.
وأضاف أنه لا يمكن فصل جرائم الاغتيال هذه عن السياق العام الذي وقعت فيه، لاسيما مع تصاعد التوتر الشعبي الرافض لتغيير المناهج التعليمية المؤدلجة التي فرضتها هذه الميليشيات، والرفض العام لاتفاقاتها النفطية الأخيرة الهادفة للسيطرة على ثروات المنطقة من أهلها الحقيقيين.
وأكد على أن عمليات الاغتيال التي تشهدها المنطقة الشرقية في سورية، تحولت خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه الظاهرة، واستهدفت بعض الاغتيالات شخصيات من وجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري