أثنى عضو الائتلاف الوطني السوري وممثل المجالس المحلية عن محافظة إدلب عدنان رحمون على الخطوة الإيجابية التي دعت لها الفصائل العسكرية بتشكيل مجلس لقيادة محافظة إدلب بعد تحريرها، والمستوى العالي من المسؤولية والحذر الذي أبداه المقاتلون أثناء دخولهم المدينة.
ودعا رحمون كافة القوى الثورية لإعلان الجاهزية القصوى من مجالس محلية ومجلس قيادة الثورة ومديريات الصحة والتربية والاستعداد لتسلم المؤسسات والحفاظ عليها وتفعيلها لتقديم خدماتها من جديد للمدنيين.
ولفت عضو الائتلاف الوطني إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء محافظة إدلب، وهو ما يدعو الجميع ليكونوا على قدر المسؤولية، وتكون محافظة إدلب التجربة الرائدة والأولى بإدارة محافظة محررة بالتعاون مع الجميع من ثوريين وعسكريين ومدنيين.
وحذر رحمون من كافة الإشاعات التي سيعمل نظام الأسد وأجهزة المخابرات على بثها، والتعامل معها بحذر، والتعامل مع كافة الأمور عبر القنوات الرسمية.
وأكد الائتلاف في بيانا له يوم أمس على أن “تحرير مدينة إدلب يمثل انتصاراً هاماً على طريق تحرير كامل التراب السوري من نظام الأسد وأعوانه”، رابطا ذلك “بحصول انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية، من خلال توفير حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام باستخدام الطائرات والمروحيات والصواريخ، وسحب كل أنواع الاعتراف القانوني بنظام الأسد، بما يمهد لانتقال سياسي كامل ومن ثم إعادة بناء سورية دولة مدنية تحقق تطلعات أبنائها جميعا”.
كما أكد الائتلاف على “ثقته بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين وتلتزم بمبادئ الثورة وأخلاقها وتحترم العهود والمواثيق الدولية”، مجدداً “ثبات موقفه السياسي المتمسك بمبادئ الثورة حتى إسقاط نظام الأسد”، وطالب “على نحو عاجل بضرورة دعم فصائل الثورة السورية بكل ما تحتاجه للدفاع عن المدنيين ودعم الإدارة المدنية التي باشرت عملها في تقديم الخدمات للمواطنين”. (المصدر: الائتلاف)