دان الائتلاف الوطني السوري التفجير الذي وقع في جبل محسن شمال لبنان، واصفاً إياه بالجريمة، وقال سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف في تصريح له اليوم: “الأنباء القادمة من جبل محسن في لبنان مقلقة وتدعو للأسف، ونحن في الائتلاف الوطني ملتزمون بإدانة والتنديد بجريمة التفجير الذي وقع هناك”، وأكد المسلط استنكار الائتلاف لـ” كل عمل يستهدف المدنيين، في أي مكان ودون أي استثناء” وإن أي اعتداء على المدنيين هو جريمة وعمل مناف لأخلاق الثورة السورية، وعبر المسلط عن تعازي الائتلاف “لذوي الضحايا وعن تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى”. وكان الائتلاف الوطني قد ندد أيضاً بالهجوم الإرهابي الذي وقع على مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس، مؤكداً إدانته الكاملة وتضامنه مع عائلات الضحايا، كما أدان الهجوم الإرهابي على مقر الشرطة السياحية في السلطان أحمد بمدينة إسطنبول قبل أيام. وفي السياق كان الائتلاف الوطني السوري قد دعا القمة الأوربية لمكافحة الإرهاب المرتقبة في 12شباط المقبل إلى “وضع نظام الأسد على قائمة الأنظمة الإرهابية، والإسراع في لجم مخططاته وتخليص العالم من إجرامه” بحكم كونه يأتي على رأس الأنظمة”المصنعة للإرهاب والمصدرة له”. وقال سالم السلط الناطق باسم الائتلاف في تصريح له: “إن سجل نظام الأسد في الإشراف على تصنيع وبناء خلايا وتنظيمات إرهابية بكل طريقة ممكنة بات موثقاً من خلال شبكات حقوقية عالمية ومفضوحاً في المحاكم الدولية، فإرهاب النظام على المستوى الخارجي يعتمد على تجنيد وتدريب المتطرفين عبر أجهزته الأمنية في معسكرات سرية على الأراضي السورية”، وذكّر المسلط العالم بتصريحات مفتي نظام الأسد أحمد حسون التي أكد فيها “وجود خلايا تابعة لنظام الأسد مستعدة لتنفيذ عمليات إرهابية في الدول الأوربية وأمريكا”، ربما تكون على غرار العملية الإرهابية الأخيرة في فرنسا، أو كجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي تشير معظم الدلائل إلى تورط الأسد فيها بشكل مباشر”. ووصف المسلط تجاهل العالم للدور الذي لعبه نظام الأسد في تصنيع تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى، بأنه “ذو أبعاد كارثية”، كما أكد على إدانة الائتلاف الوطني “لجميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الآمنين في أوطانهم؛ أو التي تسعى لإسكات الثائرين أو فرض آراء سياسية أو القضاء على حرية التعبير، ونؤكد تضامننا مع عوائل الضحايا لأي عدوان ووقوفنا معهم”. المصدر: الائتلاف