رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي بإعلان حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام عن اندماجهما بشكل كامل، تحت مسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بالإضافة إلى إعلان 12 فصيلًا مقاتلًا من الجيش السوري الحر في ريفي إدلب وحماة انضمامهم إلى “جبهة الشام”، لتغدو بذلك أكبر تجمع للجيش الحر في المنطقة.
ودعا مكتبي بقية الفصائل الثورية أن تحذو حذوهم وأن تتمسك بشعار الثورة السورية، كما دعاهم للعمل على التوحد والتنسيق حتى الوصول إلى جيش وطني لجميع السوريين، ويكون على رأس أهدافه إسقاط نظام الأسد وحماية الشعب السوري والحفاظ على وحدته، وتحرير باقي الأراضي السورية، وطرد الميلشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام.
من جهته، قال هاشم الشيخ (أبو جابر) قائد حركة أحرار الشام ووفق بيان الاندماج فإن القوة المركزية للفصيل الجديد ستكون تحت مسمى كتائب صقور الشام، وأن الاندماج جاء لما تقتضيه المرحلة من ضرورة التكاتف ووحدة الصف وجمع الكلمة، وتزامناً مع الذكرى الرابعة “لثورة الشام المباركة”.
وقال الشيخ في كلمته إن الاندماج يأتي انطلاقا من واجب الاعتصام، وما تقتضيه المرحلة من ضرورة التكاتف.
وأكد أن الحركة مصرة على “الثبات على مسار الثورة والعمل على إسقاط نظام الأسد في دمشق ورفض المساومة على دماء الشهداء”.
كما دعا الشيخ فصائل الثورة الأخرى إلى التوحد والتنسيق فيما بينها لتحقيق أهداف الثورة، والتخلص من النظام والظلم الواقع على الشعب السوري.
يُذكر أن حركة أحرار الشام هي إحدى أقوى الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت إبان الثورة، وذلك باتحاد أربعة فصائل إسلامية، وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة، وتنتشر الحركة في معظم المدن الخارجة عن سيطرة نظام الأسد. (المصدر: الائتلاف)